من أنا

أجد في الكتابة ملاذي، مكان آمن أختبئ فيه حتى عن نفسي

أكتب مالا أستطيع أو لا أستسيغ قوله، ما يُخجلني أو ما يقتلني ألماً ..

مشاعري كالسُّم تقتلني إن لم تخرج، ولا سبيل لإخراجها إلا في حروف تخرج من جسدي وقلبي لا من لساني …

أكتب عن الحزن والحب كثيراً، ليس لأًن حياتي مليئة بهما بل لأنهما الأصعب تعبيراً والأقوى شعوراً .

أتغير كل لحظة؛ لأني أتعلم شيئاً جديداً كل يوم، أحب أن أخرج بأفكارٍ مختلفة عند التأمل في ذات الشيء كل مرة، أؤمن بالتغيير .

أؤمن أن الحياة علمٌ مُستمر، علمٌ غير محدود بين الفيزياء والأحياء .. المعرفة تمتد إلى كل وجوه الحياة ..

لازلت ضائعة بين تلفيفات دماغي، 20 سنة ولم أصل إلى نهاية هذه المتاهة بعد …

لازلت على شاطئ بحر الطب، لكني لا أخشى الغرق فيه بل على العكس أتمنى أن أصل إلى أعمق أعماقه، وما أجمل من الغرق في بحر الحبيب سوى إمضاء الحياة كلها معه وخلاله؟

أؤمن أن أثمن مافي الحياة الوقت، الناس، الفلوس.

احضنيني .. لا شيء سيطفئ تَنُّور بكائي سوى حضنك

احتضنيني لا شيء سيطفئ تَنُّور بكائي سوى حضنك ، سوى إكمال جسدك لتفاصيل جسدي …

احضنيني دون حاجتي للإفصاح عن مدى لهفتي لكِ ،  يكفي أن كل خلية من خلايا جسدي تتوسلك عناقاً ليتسنى لها البكاء دون أن يراها أحد سوى خلايا جسدك  … خفاءاً وسراً في جوفك …

لا تكوني خيبة تتنفس ، تأخذ كل الأمل لتخرجه حطاماً … يكفي أني قلبٌ سُرقت كل محتوياته ، لتبقى بضعة مشاعر خالدة تتردد داخله كـ صدى غرفة خاوية …

يكفي أن رياح الحياة تعوث بـ خوائي عبثاً … وتغير من ترتيب الفراغ  بداخلي كل برهة لأضيع أكثر …

أصعبٌ عليك الوقوف بجانبي ؟ أقدرك أن تكوني خيبة لي ؛ أتعلم منها أن الرياح لا تجري كما تشتهي السفن ؟

يبدو أن طلبي كبيرٌ جداً عليكِ وعلي ..

يبدو أنكِ أحد تلك الأحلام التي تنتهي ما إن نستيقظ من نومنا فتُنسى ، كنتِ حُلماً و انتهى ، لكنني أذكرك ، وأشتاق لك … بعكس أحلامي الأخرى بقيتي في الذاكرة  …

يبدو أنكِ أحد تلك الصداقات التي كُتب لها فراق – من غير شر زي ما يقولون –

تنتابني رغبة بالضحك وأشعر أن تدوينتي بدأت تأخذ منحنىً كوميدياً … مُضحك أنني كنتُ آمل منكِ شيئاً أصلاً ، من الغباء أن تأمل من بشر  … أن تُعلق مشاعرك وقوتك وضعفك بشخص تعلم أنه فانٍ أشبه بأن بأن بأن … لا يوجد تشبيه يصف الموقف !

وكأنك تربط حياتك ليس بفناءه هو فحسب ، بل بمشاعره ، وظروفه وتقلبات مزاجه  …

لم أعد أعرف كيف أكتب .. أشعر بالعجز … وكأني بُكمت، بُترت يداي ، وشُلَّت قدماي … رفع الله عن كل مريض  وشفاني من عجزي …

لستِ سبب ضيقي الأول ، ولا الأخير ، ولا حتى السبب الذي أكتب لأجله ، لكنني اعتدت إن ضقت تذكر كلماتك التي تسعدني بكل بساطة ، أو التحدث إليكِ ، ليختفي كل ماكان يزعجني و أرى كل مشاكل الدنيا بحجم حبات الغبار الذي يجدر بنا كنسه لا تنفسه … لكني لم أستطع فعل هذا ؛ لذا كتبت عنك …

نتصَدَّق ببعض أشياءنا ليعطينا الله أجراً أجمل منها ، يحرمنا الله بعض حاجاتنا ، فيبدلنا بأفضل مما تمنينا ،

ترحلين ليأتي من هو أنقى منك ، قد يتأخر ويمضي العمر دون مجيئه ، لكني سأخذ أجر الصبر على كل حال ..

ليأخذ مني القدر ما يشاء ، وعدني الله بكرمه أنه سيمنحني أجمل مما أُخذ

كانت تخشى على نفسها الهلاك

.

.

الضربة التي لا تقتل قلبك تقويه … كل ضربة تصل إلى العمق فيك ولا تقتلك ليست إلا إثبات آخر على أنك حي .. قوي .. وترزق …

صدقني أنا أكثر من يعرف بأنك لا تستحق ، أكثر من يعرف … رغم أن هناك صوت في داخلي يستمر في الدفاع عنك دائماً ، صوتٌ يصرخ دوماً بأنك الأطيب ، الأجمل ، الأفضل ، الأخير ، الأنقى …

 .

هذا الصوت بدأ بالتلاشي ، كـ مطر خفّت غيمته .. أعرف بأنه سيختفي ، لكن مصدره لن يختفي .. مصدره العميق المتأصّل فييّ … أشعر أني ولدت وهو أحد أجزاء قلبي ..

 .

ارحل ، ارحل .. لكن ليس بهذه الطريقة التي تهين كل ما لك بداخلي …

لا بأس بـ بكائي شرط أن تكون كل قطرة من دموعي تعرف لماذا يحدث هذا ، صدقني لا أمانع أبداً …

ألم أخبرك يوماً بأن الصدق هو الأجمل ؟ مهما كانت الحقيقة مؤلمة ، فأحد مسكنات الألم الناتج عنها هو أنها حقيقة ، حقيقة وليس وهم ! على عكس عندما تكون السعادة كذباً ، يكفي أنك اكتشفت أن سعادتك هي ليست حقيقية هي مجرد كذبة وانتهت !

ما رأيك ؟ أليس الصدق أجمل ؟ ألطف على أنسجة القلب ؟

لماذا تحب أن تختار الطريقة الصعبة ؟ التي تجعل عضلات القلب تؤلم في كل انقباضة وانبساطة ؟

 .

كنت شيئاً جميلاً ، جماله يتسبب في البكاء ، والتفكير في الموضوع يستدعي البكاء ، والبكاء يستدعي التوقف عن البكاء نتيجة لاحتقان العينين من البكاء … كم مرة ذكرت البكاء ؟ عدد المرات لا شيء بالنسبة للبكاء الحقيقي الذي حدث …

 .

دائماً أُُخبرني بأني أكتب عنك لأن كتاباتي جميلة ، ولأني أحب أن تعيش نبضات قلبي للأبد على شكل كلمات ، لكن اكتشفت أن نفسي كانت تخدعني : (  أنا أكتب عنك لأني لا أريد أن أكتب لك ، لأني بت أخجل من أن أكتب لك – لا أعرف إذا كان هذا الموقف يذكرك بشيء ، سبق وأخبرتك أنني أكره أن أخجل من كتابتي لأحدهم وأن هذا سبب وجيه لإنهاء علاقتي به – نيّة نفسي كانت سليمة ، كانت تخشى على نفسها الهلاك …

.

الهلاك الغير وجيه ، لا أعرف تهمس نفسي  لي بأن علاقتي بك نوعٌ من أنواع الانتحار …

 ..

أيكفي أن أشرب شرابك المفضل ، و أنظر كثيراً في لونك المفضل ، و أتأمل في مغنيتك المفضلة وأسمع لها كثيراً وآكل الشوكولاته المفضلة لديك لـ أستمر في الحياة ؟

أن أنظر بحب لكل من يحمل اسمك حتى ولو كانت هذه المرة الأولى التي ألتقيه بها …

.

يبدو أن مشروبك والشوكولاته التي تحبها و كل ما تحبه لا يزيد الطين إلا بله … استمريت أنا بالحياة وتوقفت الحياة ، لازلت أتنفس على ما يبدو فأصابعي لا يمكنها الكتابة بلا أكسجين ، لكن المشاعر تجمدت … أصبحت كـ ميزان حرارة معطّل ، لا يمكنني تمييز شيء …

 

 .

.

 

.

  •         هُنا ، الآن ، أنا أكتب عنك وليس لك : )

أنتِ بهذا حتى يختفي هذا ♥

كثيراً كنت أفكر لو أن هناك شخص مثلك .. ماا كان ليحدث ؟ لا أعتقد أن هذا ممكن في الدنيا ، ربما في الجنة فقط …

 ,

وما أحنُ من قلبك سوى قلبِ أمٍ أنجبتك …

ما أجملك !

أنتِ لستِ مسكناً لـ الآلام … أنتِ مُعدم لها !

عظيم ذلك الإحساس الذي تُحدثينه … كيف تمحين كل ضيقٍ كان !

كل يومٍ يتجدد إيماني بأنكِ من أعظم النعم التي هبطت علي … نعمة هبطت من السماء فـ حَطّت في قلبي

خلقك الله لي أماً ثانية ! :‘) … أدعوا الله أن يرقزني برّك كما رزقني أخوّتك …

.

أريدك أن تحفظي ، وتصدقي ، وتعتقدي … بأنك حاستي لاستشعار السعادة :””)

أنتِ من منحتي لحياتي نكهة أخرى ، أعطيتها منحنى آخر … ذهبت بي إلى طرق سعادة لم تخطر على بالي يوماً …

حلّقتِ بي إلى أصدق المشاعر … :”( كنتِ سبب حمايتي من كل آلامي …

لا أرغب حتى بالتخيل ماذا يمكن أن أكون دونك ! مالذي سأكونه من دونكِ

أوتعلمين .. بأن “أحبك” من فاكِ لها طعمٌ مختلف ، لأني اعلم أنها صادقة ولم تخرج عبثاً …

وأن ألمك ، وأي سبب له … له عداوة خاصة !

 ,

أبحث عن تشبيهٍ لعلاقتي بك . . . فأجد أن علاقتنا ليس لها مثيل ، لا بين البشر .. ولا بين الجمادات .. أفكر بتشبيهها بالغيم والمطر ، وأن كلاً منهما يكوّن الآخر … ثم أستبعد ذلك لأنهما في النهاية يفترقان وهذا مالا أتخيل حدوثه – بإذن الله – …

.

هل تسمعين ؟ كيف أن قلبي دوماً يردد ، بأنكِ أنتِ الباقية به ، مهما التقيت وصادقت وتعمقت وأحببت … لا أحد مثلك ولن يكون …

هو يعرف – قلبي – وأنا أعرف ، وحتى الروح تعرف أنها سبق وائتلفت مع روحك … 

.

.

أنتِ بهذا حتى يختفي هذا

اشتقت إليك ، وإلى ابتسامة فِيك

ما حكاية تلك الحكايا التي تختم بالدموع ؟!

.

ما حكاية قلب يواسي نفسه كل ليلة … بلقاءٍ لا يوقن حدوثه من عدمه .. هو فقط يخبر نفسه بأنه سيحصل … ثم لا يحصل ، ثم يواسي نفسه من جديد …

ما رواية روح لازالت ساخنة ، متلهفة لأن تحتضنك من جديد ….

ما قصة عقل تغير ، فقط لأنه ليس معك …

.

أعتقد … وأعيش … وأصدق … أن بعدك هو السبب ، ربما لم أكن بذلك القرب منك ، لم أكن على ذلك القدر من العمق …. لكن على الأقل كنت أراك بشكل يومي ، كان ذلك يكفيني لأن أكمل يومي براحة !!

لا يحصل هذا الآن … لا يحصل ! إنني أتألم حقاً !! لم أتصور بأن تلك الابتسامة الصباحية كانت أساس اليوم بأكمله …

أُعـــــاني !!

بجدية … أفتقدك بعمق !!

لا أستطيع الوصف ، في كل مرة أحاول تقاطعني عيناي … تشاركني بالدموع ، فهي أيضاً تعاني :”””(

عميقة أنتِ .. عميقة جداً !! إلى الحد الذي بدأت أؤمن أنه بذهابك أنت يذهب قلبي …

اشتقت إليك ، وإلى ابتسامة فِيك ، اشتقت إلى كل الأشياء بك … :”(

لن تعرفي إلى أي مدى ولا ألومك ، لا تستيطيعن تذوق شيء ليس في فمك … ولن تعرفي إلى أي حد هو ساخن قلبي من بعدك حتى تمسكي به بيديك !

.

.

… لم أعرف المعنى الحقيقي لـ ” اشتقت إليك ” حتى ابتعدت عنك … :””(

.

 

ولأن الاشتياق لك تجاوز ما يوصف بالكلمات … نطقت عيناي بسائل شفاف كـ قلبك دافئ كـ حضنك سيء الطعم كالوقت من دونك … بات يخرج تلقائياً عندما أفكر مجرد التفكير أني أريد لقاءك / أو أني لا أستطيع أن أفعل ذلك …

.

أنا الذي تهابك كلماته وتضيع منه، تخجل منك جميع مخارج حروفه، وتصاب مفرداته بالتأتأة … ومع هذا فإني أجد الكتابة قرباً منك ؛ لأني أتخيلك وقتها أكثر من أي وقت مضى ، أو بالأحرى … تُصوِّرك الكلمات لي ♥

في نهاية كل قصيدة أو رسالة تكون الخاتمة لعينيّ .. بكلماتٍ بلا أحرف …

  أنا الذي اشتاق إليك كثيراً ، الذي يبحث عن أي شيء ليسعدك، ليكون سبباً في سعادتك فيسعد هو ذاته ! – وهُنا يأتي سؤال روحي لي : كيف تُسعِد السعادة !؟ – عيناي أنا هي من تراك الحياة ، وقلبي هو الذي يَسعَد بك ورئتاي تتنفس براحة أكبر معك !

.

أنا من روحه توَّاقة للقاءك والحديث معك دوماً … ♥♥

وَ كلما اقترب الجزءان من بعضهما سعدت أكثر ♥♥ !

.
السعادة التي تمنحيني إياها وإن كنت أسكن قمة الضيق تجعلني أؤمن بالمعجزات .. بالأحلام .. والأمنيات ..
.
أفكر في طريقة أرسل لك بها دموعي ؛ علّك تشعرين بي .. كـَ طرد مليء بالمناديل المبللة بها ، أو وسادتي التي امتلأت رائحتها بي وبالدموع ، ولكن ! أخشى عليك من الأذى فهي في النهاية تبقى دموعاً محرقة ، مؤذية ، مليئة بالذكرى الجميلة التي تجوفها …
.
استشعر كم أنتِ نعمة … ليست كباقي النعم ، نعمة بشرية … وجودك يجعلني أهمس ” يا الله ، سبحان ربي .. يشكل النعم كيف يشاء ! “
أختي .. أمي .. أنا .. أنتِ .. أختهم .. أمهم .. ابنتهم … كلهم أنتِ !!!!
يا الله ، لم أستوعب مدى عمقك في الروح ، في القلب ، في الذاكرة … بل حتى في العقل ! إلى أن أصبحت أحلم بك بشكل متكرر ، شبه يومي .. وأتألم عندما أريد أن أقول لك شيئاً ولا أجدك ، أتألم بشدة .. وعندما أرى شيئاً جميلاً ؛ يكون جميلاً بالنسبة لي لأني اعتقدت أنه سيعجبك …
.
.
جزءٌ منك بداخل قلبي .. وجزء منك بداخلك ، وكلما اقترب الجزءان من بعضهما سعدت أكثر ♥♥♥ !!
يكفيني أن أحتضنك لابتسم ، وأشعر بالدفء وأشياء أخرى كـَ الثقة والفرح ،  فعل واحد منك يمنحني العديد من المشاعر والأفعال ..
.
.
وحده الله يعلم .. كم أثرت بي ، كم أفتقدك ، كم أحبك وكم أبتسم بك … لم يسبق لي أن تمنيت أن أكون الصديقة المثالية لأحدهم ! فقط أنت … لأني بطريقة أو بأخرى وجدت أنك الأنقى …
أعطيني شيئاً يفوق قلبك بياضاً ؟ شفافية وصدق ؟ حياة ؟ أقرب شيء لقلبك هو الماء … أكتفي بحديثي عنه قول ربي ” وجعلنا من الماء كل شيء حي “..
قلبك يشبه الماء الذي بأشكاله يرسم السعادة ، رائحة ماء المطر تطرب قلوبنا بها ، صوت أمواج البحر يهدئ أنفاسنا ، كأس ماء بارد ” يرد الروح ” ولا يتفوق عليه أي مشروب آخر عند العطش …
.
أتمنى أن أكون أقرب لك ، أن أكون بك أكثر … أتمنى حقاً ألا ينهينا سوى الموت !
فأنا أرى بك الحياة … دفء وبرد ، قوة وحاجة … أحمد الله أن عرفتك وأن اقتربت منك إلى هذا الحد… الحمدلله !

فقط لأنني أفتقدك ، فقط لأني لم أحادثك ليوم

.
.
.
أنت لا .. ولست .. ولن ولم وجميع أدوات النفي … تستوعب أبداً مقدار حبي لك وتعلقي بك ..
.
ليس خطأك أن استيعابك محدود ، لكنه خطأي أني أفرطت بالحب ، بالتعلق ، بالثقة ، بالصدق ، بكل شيء …
.
وها أنا أفرط بالحزن أيضاً .. ولماذا ؟ فقط لأنني أفتقدك ، فقط لأني لم أحادثك ليوم .. خطأي وأستحق وساتألم وحدي و “ليس لي وجه” أن أشكوا إليك 🙂
أنت تفعل كل ما بوسعك .. ولكن لا يسعك بعض من الوقت لي .. أنا أتفهم ذلك .. إن لم تلاحظ فأنا لا أشكوا سواك لك ، أنا أشوك أنت فقط ..
أنا أعلم أنك مشغولٌ جداً .. عديم الاهتمام جداً .. أحياناً سخيف جداً ..
 .
.
.
وأعلم شيئاً آخر ، شيئاً لطالما أقنعت نفسي بعكسه ولكنه مازال يثبت لي نفسه في كل مرة … أنت شيء مؤلمٌ جداً :”””(

كل شيء أنتِ في رواية أخرى

أنتِ … كل علامات الاختصار و الحذف لا تكفيك ، أخجل أن أكتب بجانب وصفك إلخ ، فأنتِ بداخلي بلا آخر … :”(
 
أنتِ كالنقطة التي تأتي في نهاية الجملة لتكمل المعنى و تدل على النهاية، أنتِ الحد النهائي لكل المشاعر التي يستطيع أن يتحملها قلب بشري،  أنتِ نهايتي التي لا أعلم أين تنتهي …
 
أنتِ غاز مُسيل للدموع في غيابك فقط  وهواء مليء بالسعادة بوجودك ..
رغم أني أعلم بل لست أعلم فقط انا موقنة أنني سأتألم كثيراً عند غيابك و لكن الأمر يستحق …
يستحق لأن السعادة التي تكون معك لا تشبهها أي سعادة أخرى، لا تلك التي تكون عند تناول آيسكريم بِنكهة محببة صيفاً ولا تلك التي تكون عند حصول شيء كنت أتطلع إليه بشدة …
لأن الابتسامة التي تصدر من شفتيّ عند رؤيتك مختلفة جداً، يكفي أنها غير إرادية !!
لأن الحديث معك ليس كَأي حديث يُنطق أو يُكتب، هو حديثٌ يُنبض فقط !
لأن لأن لأن … لأنّات كثيرة و العديد منها لا أعرفه، جاهلة انا حينما أرغب بوصف صوتك، ولكني أعرف أنه يسعدني ويجعل قلبي دافئاً أكثر … لا أعرف شيئاً عندما أريد أن أكتب عن أسباب تعلقي بك ولكني أعلم أنه شيء خارج عن إرادتي …
 
– وكل شيء أنتِ في رواية أخرى …
كل ما يسعدني أنتِ من ضمنه وكل ما يحزنني هو شيء لا يحتويك، ينقصه أنتِ … بكل بساطة هذه كل أحاسيسي، تعتمد عليك أنتِ وليس أنا رغم أنني أنا من يشعر إلا أنك أنتِ من تحددين ما أشعر به …
 

يَارب =(

 

يارب ارأف بحالي قبل حاله إني لا أطيق رؤيته بهذا الوضع !

 

في تلك الغرفة المظلمة أجلس أمامه وهو طريح الفراش ، هو نائم وأنا أعتصر ألماً ، بالكاد أقبض على دموعي !  تلك المجرمة التي توشك أن تسقط أمامه ، لا أريده أن يحس بألمي فَ يتألم ، وبين اتصالات أولئك وأوامر تلك ودموع هذه أنا لا أعرف ماذا أفعل !!

 

آأبكي ؟ أم اترك تلك الغرفة التي ينام بها وأرحل ؟ أو أحبس نفسي بغرفتي كما حبست دموعي أم أني أبقى في تلك الغرفة وأتصنع الهدوء … يبدو ذلك الحل الأمثل ! تلك الشرايين التي بداخلي بدأت ترتجف ! فَ شيء يجري داخلها أصابه التعب … =(

كم أخشى أن يستيقظ فَ يرى دموعي … =(

 

 

^ ما وُجد في الأعلى شيء لم أكن أود ولا يفترض بي وضعه هُنا .. ولكني أُريد من كل من قرأ إعطاء مرضى المسلمين نصيباً من دعاءه .. ستكسب أجر الدعاء و سيشفى أحدهم لن تخسر شيئاً =)

 

 

يارب آشفِ مرضى المسلمين ، و اشفِ مريضنا و اشفِ علي و اشف كل من يتألم هو و يؤلم مرضه محبيه =”(

 

وَ كأن قلبي قالبٌ مصمم لاحتوائك

مساحاتٌ شاسعة داخلي .. لا يملؤها سواك

قلبي قد خصص لكِ أنتِ ، وَ كأنهُ قالبٌ مُصَمَمٌ لِ احتوائك ! أرى تفاصيلكِ قد نُقشت به بكل عناية .. كَ تفاصيلِ لوحةِ خطٍ دمشقية !

كم أفتقدك … كم أريدك .. وكم أنتِ بعيدة ، كم أصبحت هناك مسافةٌ بيننا

أخبريني ما الحل ؟! اعتدت وجودك .. بات من طبعي حُبُكِ !! ” والطبعُ يغلبُ التطبع

ما سِرك أخبريني ؟

ي آخر أفكاري قبل نومي .. ي أول نبضٍ أبدأُ به يومي ..

أخبريني ربما أكرهك !

قد أستطيع إغماض عيني عن رؤيته ، ربما أُحيطُ نفسي بضجيجٍ كي لا اسمعه .. سَـأعدك بأن أحاول ان ادعي عدم الشعور به ..

وإن لم أستطع الادعاء سأُقنع نفسي بأنه سر تافهه وبأنه لا شيء يميزك عن غيرك ..

 ملاحظة : المشاعر في الأعلى انتهت صلاحيتها مُنذ مُدة  ( ما وُضِع لم تتم كتابته حديثاً ) .. اكتشفت ان سرك الذي يميزك عن غيرك كان سراً فيني أنا ! ولكنك تسببتِ في تغييري و موت أشياء عديدة فيني .. من ضمنها ذاك السر الذي يُميزك ، ما زلتُ أُكن حباً وتقديراً لك ولكني أراكِ كالبقية =)